الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

أنا رئيسة جمهورية


أنا رئيسة جمهورية



أنا : قررت أرشح نفسي في انتخابات الرئاسة و إياكِ إياكِ تحبطيني
أنا : ما ترشحي نفسك إيه المشكلة ؟
أنا : حتقولي لي أني طول عمري ماليش في السياسة و لا بحبها
أنا : و فكرك الناس دي كلها حريفة سياسة أو بتفهم فيها ؟
أنا : كمان مفيش عندي فلوس أدفعها للطبيلة و الزميرة و الدعاية
أنا : سهلة جدا ,, أصحاب المصالح حيدفعوا دم قلبهم
أنا : و كمان مفيش عندي إنجازات من أي نوع .
أنا : و فكرك اللي مرشحين نفسهم عندهم إنجازات ؟؟ دا أغلبهم عندهم كوارث و سيئات
أنا : بس أنا مليش علاقات اجتماعية واسعة و لا مشاريع اقتصادية كبيرة
أنا : احضري أفراح و مياتم و سلمي ع الناس في الرايحة و الجاية و طلّعي إشاعة إنك حتبني كام مصنع و مستشفى و جامع و مدرسة و دار أيتام
أنا : حيلك حيلك ما جيراني و معارفي عارفين البير و غطاه
أنا : قولي إنك ورثتي عمك اللي عايش في دبي طول حياته
أنا : طيب أنا مش بعرف أتكلم في السياسة كويس
أنا : احفظي كام مصطلح على كام جملة سياسية تخض و أنتِ حتعَدي
أنا : مش أحسن أبدأ السلم من أوله و أشارك في حزب و أتعايش مع المجتمع السياسي
أنا : و لما تخلّصى كل ده حتكون رجلك و القبر
أنا : صح ,, يبقى لازم أبدأ من دلوقت ,, و خير الترشيح عاجله
أنا : بس فيه مشكلة صغيرة جدا جدا
أنا : خير ,, قلقتيني


أنا : مين المغفل اللي ممكن يعطيكي صوته ؟؟


الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

الزواج على الطريقة الفيسبوكية

هو : حبيبتي ,, من الصبح و أنا بعمل لك ( نكز ) ليه مش بتردي
هي : كنت مشغولة و ( بشيّر ) مع صديقتي همسة
هو : بس أنا شايفك عند كريم بتعملي ( لايك )
هي : لالالا ده طلع رخم قوي و أضطريت ( أبلّكه )
هو : طيب اعملي لي (ماسج ) عشان أحس أنك فاكراني
هي : ما أنا كل دقيقة أنزل لك يوتيوبات غرااام و انتقام

هو : طيب بابا بيكون موجود أمتى عشان أطلبك منه
هي : بابا بيفتح ( صفحته ) من 3 لـ 10
هو : طيب و ماما
هي : ماما مقيمة في ( جروب ) نساء صغيرات للأبد
هو : يعنى ممكن نعمل جلسة تعارف في (غرفة الدردشة)
هي : طبعا يا روحي .. بس هات معاك ( بوستر) شيك
و تكون مظبط الـ ( البروفيل) بتاعك عشان بابا أكيد حيدخل يشوفه
هو : مش تقلقي أنا كمان مجهز ( الأكونت )عشان لما يشوفه بابا يعمل لي ( لايك لايك لايك )
هى : طيب لو سألك عن السكن حتقول إيه ؟
هو : حقوله عندي ( مدونة ) قسمين و هوم .. موضة آخر حاجة
هي : جميل ,, بس خد بالك ماما بتاعة مظاهر يعنى لازم تعمل ( مناسبة ) كبيرة تعزم فيها كل ( الفريندز )
هو : طبعا يا روحي ,, أنا حعمل ( بارتي ) الفيس بوك كله يشيّره لمدة سنة
هي : ميرسي يا دودو
هو : أنا كمان عامل حسابي نقضي شهر العسل في ( المزرعة السعيدة )
هي : ايه ده .. مزرعة سعيدة ايه .. يااااي و دي في أي جروب
شكلك بخيل من أولها
هو : احنا حنلبخ مع بعض ,, دى صفحتك فيها مليون صديق و مش عايز أتكلم
هي : يا وحش و الله لأعمل لك ( ديليت ) من صفحتي للأبد
هو : و أنا رايح لهمسة صديقتك أطلب ( آد ) 
على الأقل باباها عنده موقع مش بيدج

جعلوني مجرمة

طلبت مني إحدي صديقاتي الشاعرات أن أنفذ لها فيديو لإحدى قصائدها ..قلت لها غالي و الطلب رخيص ,, و بعد أن صممته و رفعته على قناتي ع اليوتيوب .. وضعت الرابط في صفحتها ع الفيس بوك ,, لكنها أرسلت لي أن اليوتيوب لا يعمل عندها مما اضطرني لرفع الفيديو مباشرة من جهازي لأفاجىء بمنشور طويل على صفحتي من ادارة الفيس بوك بالعربي و الانجليزي
يعلمني بحذف الفيديو و يوجه اتهاما لي بأني حملت فيديو من جهازي و نسبته لنفسي 
و هذا الفيديو له حقوق فكرية لطرف آخر ( اللى هو أنا ) 

لأن الفيديو سبق تحميله على اليوتيوب و نزل رابطه الفيس بوك 
و من ثم أصبح له حقوق فكرية
المهم أنهم وضعوني أمام اختيارين : 
أما أن اعترض على حذف الفيديو المحمل من جهازى و أملأ استمارة بها اسمى و عنوان بريدي و رقم هاتفي و ان اقر ان الفيديو ملكي
أو أضغط على الزر أدناه ( إعتراف ) و هو اعتراف مني ان الفيديو ليس لى و انى تعديت على حق الطرف الآخر ( اللى هو أنا )
و بالطبع ضغطت على رابط الاعتراض و ملأت البيانات كاملة
و ظللت طوال الليل أضغط على زر رفع الاعتراض بلا فائدة
حتى انهكني التعب و السهر
و لم اجد وسيلة أتخلص بها من منشور الادارة في صفحتي
الذي كان ملتصقا بها كصحيفة اتهام مخزية
سوى أن أضغط على زر ( إعتراف ) مكرهة 
و أنا اتميز غيظا و قهرا 
فبعد أن كان لدي صحيفة إبداع 
أصبح لدي صحيفة سوابق
و حتى الآن لا أعرف ما هى العقوبات التي ستتقرر علىّ بموجب إعترافي
لأنى تعديت على أحدهم ( اللى هو أنا ) و نسبت الفيديو لي بدلا من صاحبه الاصلي ( اللى هو أنا )

 

أهىء أهىء عاااااااا
أنا محتاجة محامي

نصب دوت كوم


كنت أبحث عن برنامج على النت و عندما دخلت أحد المواقع لتحميل البرنامج
ظهرت لي رسالة قفزت أمام ناظري فجأة بشكل مستفز و مريب

الرسالة تقول :


مبرووووك
انت الزائر رقم1000.000
ربحت معنا سحب جائزة لاب توب
اضغط علي الرابط التالي واختر احدي طرق الدفع



طيب إذا كان اللى بيكتب مجنون يبقى اللي يقرا عاقل
إذا كنت أنا كسبت في سحب جائزة لأني الزائرة رقم مليون
يبقى ليه الدفع
و هو فيه فائز بيدفع ثمن جائزته
قلت يا بنتي اطلعى من الموقع و أدخلي تاني بس عشان اعرف اذا كنت حبقى الزائرة رقم مليون وواحد و لا لاء
و ظللت اطلع و ادخل و أنا نفس الزائرة رقم مليون
و مطلوب مني أدفع ثمن الجائزة
أرجع و أقول
إذا كان صاحب الموقع مجنون
يبقى الزائر عاقل

أنا و الفس فس ( الفيس بوك )

( 1 )

قبل عام قالت لي صديقة قابلتها بالصدفة
بتدخلي ( الفس فس )

قلت يا حفيظ يا مغيث و ده مول و لا العياذ بالله كافيه نت
قالت : ايه ده أنتِ قديمة قوي ( Old woman)
قلت ليه بس ده انا حتى و لا شفت التتار و لا حضرت حمو رابي ؟
قالت فيه حد مش يعرف الفيس بوك
قلت لها : طيب مش تقولى كدة من الاول
لعلمك بقى أنا ( New woman ) و نيو وومان جدااا أنا عندى حساب بحاله ع الفس فس و بالكرتونة بتاعته
و طبعا أنا كان عندى حساب بس مش كنت بدخله و بدأت أدخل و اتفاعل من وقت قريب لعالم الفس فس
الذي شفت به من العجائب حتى شعرت انى ( أليس في بلاد العجائب )

( 2 )

دخلت أحد الجروبات مع ( الحفاظ على سرية الأسم )
و ليكن أسمه جروب ( كلنا فتحي شعبان ) هذا غير الجروب الرائع ( كلنا خالد سعيد )
دخلت أسأل :
من هو فتحي شعبان ؟
رد علىّ أدمن الجروب : في حد مش يعرف فتحي شعبان
دخل عضو آخر : أنا كمان معرفش مين فتحي شعبان
الأدمن : مهو لو كنتم من أسكندرية كنتم عرفتم مين البطل فتحي شعبان زعيم ثورة 25 يناير
قلت : أنا من أسكندرية و لم أسمع أبدا أبدا عن فتحي شعبان
الأدمن : أنتِ عاااااااااااار على اسكندرية و أهلها و تلاقيكي مش كنت تعرفي ان فيه ثورة أصلا
قلت : ليه بس يا استاذ دنا كنت بطلع في مظاهرات
تدخل العضو الأول : طيب ايه رأيك بقى أن مصر كلها متعرفش فتحي شعبان و طز في فتحي شعبان
و خرجنا من الجروب قبل ان نتلقى المزيد من الشتائم
لأننا لا نعرف من هو الزعيم ( فتحي شعبان )









يحيا العدل


القضية رقم 43

أنا : حاضرة يا فندم منــ ....
القاضي : أدخلي في الموضوع يا أستاذة
أنا : طيب أثبت حضوري الأول ..
القاضي : طلباتك يا أستاذة
أنا : أطلب براءة المتهم من ...
القاضي : القرار آخر الجلسة
أنا : يا فندم أنا لسه مش قلت دفاعي و دي مسألة حياة أو موت
القاضي : طيب بسرعة يا أستاذة عشان وقت المحكمة الثمين
أنا : بادىء ذى بدء
القاضي : أحنا لسه حنبدأ من الأول
أنا : دي مقدمة حضرتك عشان أدخل في الموضوع
القاضي : يضرب يده على المنصة بنفاذ صبر
أنا : الدفع الأول
القاضي : تمام ,, أدخلي بقى ع الدفع الثالث
أنا : يا فندم هو أنا لسة قلت حاجة ,, أعطيني فرصة أترافع ,, المشرحة بتبعت لي جوابات شكر و المفتي بيبعت لي رسائل تهديد عشان مش عارف ياخد أجازة بسببي
القاضي : يا أستاذة راعي أن فيه قضايا تانية غيرك
أنا : صبرك عليا يا فندم و اعطيني دقائق ألخص الدفوع
القاضي : يا أستاذة أنت بتضيعي وقت المحكمة
أنا : أرجوك لا تصادر على حقي في الدفاع
القاضي : و كمان بتهيني المحكمة
أنا :,, يا فندم استنى بس ......
القاضي : قررت المحكمة براءة المتهم و أحالة أوراق المحامية إلى فضيلة المفتى

المتهم : يحيـــا العدل

..................




تهديد بالخلع

قالت له و ملامح الأسى على وجهها ,, و دموعها الغزيرة تنساب كنهر على خدها الوردي ,,
.. مش قادرة أتحمل أكثر ,, أنا بموت كل يوم و أنت جنبي بتشخر ,,
عملت كل اللى أقدر عليه ,, اتحملت كتير كتير ,,
سديت أنفك بملايات السرير
ركبت لبقك فلاتر
رميت عليك المرتبة الأسمنت ,, اللى عملتها مخصوص عشانك يا حبيبي
و قلت يمكن يمكن ,, ربنا يريحني منك ,, لكن واضح ان ربنا كان بيعاقبني ,, كانت فين عنيا و أنا بقوم بالعملية الفدائية دي
و كل ده عشان أعاند مع سوسو بعد ما أتراهنا عليك ,, مين تقدر توقعك الأول ,,
و بابا وافق عليك عشان يرتاح مني ,, أهىء أهىء
ماشي يا بابا ,, انا كمان رديتها لك و قلت لماما على جوازتك من أرملة صاحبك
سامحيني يا حبيبي ,, يا تطلقني بهدوووووء يا أخلعك بالذوووووق
أنا من يوم ما اتجوزتك من عشر أيام ,, مش عارفة أنااااااام
اظن كفاية أني اتحملتك كل دة ,, و كنت نعم الزوجة الصابرة على البلاء
فين الكوفرته أمسح نهر دموعي

لماذا البطل لا يموت ؟

اعتدنا في الأفلام السينمائية العربية و الأمريكية و الهندية على فكرة البطل الأسطوري الذي لا يهزمه أنس و لا جان و لا طبيعة و لا يموت كما البشر ,, فرأيناه و هو يقفز من فوق بناية علوها عشر أدوار .. و نحبس أنفاسنا في انتظار الفاجعة و أي فاجعة أكبر من موت البطل ,, لنفاجىء به و قد قام من رقدته يجري كما الليث وسط ذهولنا و خيبة أملنا ..
ثم نجد السيف يخترق أحشائه و تتساقط دموعنا شفقة عليه و لم لا و هو البطل معشوق الجماهير ,, ثم نراه ينزع السيف من بطنه أمام صدمتنا و شهقاتنا المتتالية ,, و نكاد نجزم و نقسم أننا رأينا الرصاصات تخترق صدره و أن الأبخرة تصاعدت من شقوق جسده و لكن يفاجأنا البطل المغوار أنه كان بالصدفة يضع قارورة نبيذ في جيب قميصه فمنعت الرصاص من اختراق جسده ,, و مرة أخرى نجده يخرج من جوف النيران و نجهز أنفسنا لحسرة ما بعدها حسرة و نحن نتوقع أن نراه مسلوخا مشويا كدجاج كنتاكي و نقرر اننا لن نأكل الدجاج مرة أخرى لأنه يذكرنا ببطلنا المسلوخ ,, فنفاجأ به يخرج علينا و قد احترق طرف قميصه الوردي !!

 
و نعلم أن ما يحدث غير منطقي و لا يقبله عقل
و مع ذلك نرتاح أن البطل لازال موجوداً و أن الفيلم لازال مستمراً
و الغريب أننا صرنا نطبق هذا اللامنطق على حياتنا ,, فلا نستسيغ و لا نتخيل و لا نقبل أن البطل قد يموت
شُنق صدام حسين أمام اعيننا و هو ينطق الشهادتين و لكن لم نصدق ,, و انطلقت مخيلتنا السينمائية تصور لنا أنه شبيه صدام و أن صدام يعيش في نفق تحت الأرض أو في كهف معزول أو أن العدو يحتجزه لشأن ما سيظهر في حينه
ثم يُقتل أسامة بن لادن و نرى الجثة و لا نصدق ,, و سرعان ما تعمل مخيلتنا بسرعة ,, أسامة لم يمت لم يمت ,, هذه فبركة امريكية و ملعوب غربي لن نصدقه و لن تخيل علينا هذه الألاعيب الغربية و ارتاحت نفسيتنا لفكرة أن البطل موجود و لازال الفيلم مستمراً
و عندما أغتيل القذافي لم نستطع في البداية استيعاب الحدث و أن الرجل الأخضر قد مات ,, لكننا رأينا وقائع القتل صوت و صورة و العين لا تكذب ,, فأجبرنا عقولنا على التصديق و بعد أن صدقنا حاولنا أن نصنع له بطولة مزيفة ,, ليظل الفيلم الشيق مستمراً

( فالبطل لا يموت )

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

في بيتنا عريس

في بيتنا عريس

زمان

ابو العروس يجلس منتفخ الأوداج مرفوع الحاجبين و الشاربين في جلسة عظمة بعد أن يضع قدم على قدم أمام العريس الذي يجلس أمامه منكس الرأس ,, يمسح عرقه في خجل ,, و لا يرفع رأسه أمام  عمو الحاج بعد أن يقدم هدية العروس و زيارة تليق بالمقام
أبو العروسة : أسمك و سنك و عنوانك و مهنتك و رقم بطاقتك و ملف حالتك الإجتماعية و الأسرية
العريس : أنا فلان الفلاني أعمل موظف درجة سادسة ,, عندى شقة حجرتين و عفشة مية و مرتبي أربعة جنيه و كامل من مجاميعه يدوب عايزها بشنطة هدومها
ابو العروس : مش بس كدة أنت عليك شبكة و مهر وووووو
العريس : حاضر يا عمي ,, بس تسمح لي ألقي نظرة ع العروسة
ابو العروس : أبقى شوفها ليلة الزفاف
العريس : حاضر يا عمي اللي تشوفه
أبو العروس : ربنا يتمم بخير

الآن

العريس يجلس منتفخ الأوداج مرفوع الحاجبين و الأذنين ,, داخل البيت أيده فاضية يعني أيد ورا و أيد قدام ,, يجلس أمام أبو العروس ,, رجل على رجل و أم العروس تقدم كل ما لذ و طاب و العريس ياكل بطفاسة كأنه مش أكل من ألف عام
العريس : بياناتك يا عمي ,, أسمك بالكامل ووظيفتك و درجتك الوظيفية و حالتك المادية أهم حاجة حالتك المادية ,, عندك شقة أسكن فيها و لا حتسكّني معاك ,, و يا ترى حتجيب الجهاز من هنا و لا حتستورد ,, انا بنصحك تستورده عشان يعيش معانا لآخر العمر
أبو العروس : طيب بالنسبة للشبكة و المهر
العريس : شبكة ايه و مهر ايه يا عمي ,, كفاية اني تنازلت و جيت أتجوز بنتكم .. هو فيه حد لاقي جواز الأيام دي
و بعدين فين الأمورة عايز اعاينها ..
ابو العروس : تعاينها ازااي يعني
العريس : يعني اخرج معاها خمسين مرة ع الاقل على حسابها طبعا
ابو العروس : ليه بقى ان شاء الله
العريس : لازم يا عمي اختبر أخلاقها و كمان أتعود عليها ,, انت مش بتتفرج على أفلام أجنبي و لا ايه ,, أنا قلت اخرج معاها مش أعيش معاها لسمح الله
أبو العروس : أمشي ياد ,, مفيش عندنا بنات للجواز
العريس : أنتم الخسرانين و الله ,, أنا لقطة و الطلبات عليا كتير
و فيه ييجي عشرين عروسة مكلمين عليا

هو و هي و المنتدى

هو و هي و المنتدي

( 1 )
هو : ألوووو حبيبتي ايه رأيك نخرج النهاردة ,, نروح الشاطىء و نتفسح
هي : طيب استني آخد إذن ساعتين من المنتدى
هو : ساعتين بس ؟!!!
هي : أنت عارف مقدرش أغيب عن المنتدى كتير ,, ده يخرب من غيري
هو : طيب سيبك من المنتدى و قوليلي .. البحر بيفكرك بأيه ؟
هي : بيفكرني بموضوع مرعب قريته في المنتدى عن أسماك القرش
هو : أنتِ مش كنتِ بتقوليلي أن البحر بيفكرني بلون عينيك
هي : الكلام ده قبل ما أدخل المنتدى ,, دلوقت مش بشوف عينيك أصلا .

( 2 )

هو : شايفة القمر يا نور القمر
هي : طبعا شايفاه ,, تصدق فكرني بقصيدة قريتها في المنتدى لشاعر الحب و العواصف
هو : قوليلي بسرعة القصيدة بتقول ايه

هي : القصيدة بتقول :

حبيبي ساكن ع القمر ... و أنا ساكن في السحاب
قلت له قرب يا قمر ... قاللى أسكت يا هباب
عاتبته على الهجر ... أداني بالقبقاب

هو : آآآه يا ضغطي اللي بيرتفع و حيوصل القمر

( 3 )

هو : تعرفي أن منظر الموج بيفكرني بتموجات شعرك الحرير
هي : أنا كمان بيفكرني بعضوه أسمها ( همس الأمواج ) دي جنون الأمواج ,, صداع الأمواج .. مش ممكن تكون همس أبدا مفيش عندك طريقة تخلصني منها
هو : طيب أنا حافظ أغنية رومانسية تحبي أسمعها لك
هي : ايه ده أنت تعرف حافظ مشرف المنتدى
هو : لالالالالالا كدة كتير قووووي قوى
هي : طيب أستنى أقولك قصيدتي اللي حنزلها المنتدى و حيكون لك السبق أنك تسمعها مني أبسط يا عم و عيش الرومانسية على أصولها :

( 4 )

هو: ايه ده هو أنتِ شاعرة و أنا معرفش و ده من أمتى
هى: الحقيقة أنا كمان مش عارفة بس هما اكتشفوا مواهبي و فجروها في وش الأعضاء اللى لسه بيتعالجوا لحد دلوقت من شظايا التفجير المفاجىء ..
ربنا يشفيهم ... قول آمين
هو: طيب يلا قوليلي حاجة تفتح النفس خليني أنسى الليلة السودة دي
هى : يلا أسمع و اتبسط و عيش الرومانسية

الحب أنت يا معذبني
و النظرة من عينيك ترعبني
تمشي كأهطلٌ على طرقاتي
و تضربني بالطوب و تجرحني
ألم يأن لك أن تتعقل ؟؟
لأنك مجنون و تفزعني

هو : ياعيني على الشعر الرومانسي ... بقولك ايه
هي : نعم يا روحي
هو : أنتِ طالق طالق طالق
هي : أهىء أهى أهىء بس أحنا لسه متجوزناش
هو : خللى المنتدى ينفعك
هي : رايح فين يا متهور أنا كنت لسه حقولك قصة الأشرار لكاتبة الأحزان
هو : يُمهل و لا يهمل
هي : طيب أرجع و أنا أقولك قصيدة البؤساء لشاعر النكد
هو : ربنا ع الظالم و المفتري
هي : هو طفش ليه بس دنا لقطة و معايا أربع أوسمة من المنتدى

و الله اروح اعمل له ضبط و احضار من محكمة المنتدى

( تمت )

خالتي بهية زعيمة سياسية

خالتي بهية زعيمة سياسية


( 1 )

خالتي بهية ست بيت شاطرة ,, و كمان حمى مفترية
مش تعرف في الدنيا غير المناكفة ,, و الحشريـــــة
و في يوم صَحت على دوشة ,, قال ايه ,, مظاهرة ثورية
قالت فيه ايه يا ولاد ,, ما العيشة حلوة و طعمة و هنية
و بناكل الفول الصبح و الظهر و العصر و نحلى بالطعمية
قالوا أصحي يا خالة دا فيه كافيار و سيمون فيميه و مهلبية
قالت و ده ايه يا ولاد طمنوني ,, مسحوق غسيل و لا عسلية
قالوا لها يا خالة فتّحي مخك معانا ,, حقك سرقوه الحراميـــة
خالتي بهية رقعت بالصوووت لما عرفت أنها يا ولداه ضحية

و لحد كدة الحكاية مش منتهية

( 2 )

خالتي بهية لبست الشال و جري على ميدان الحرية
و لقت زحمة و هيصة وثورة و  ناس عقولها متغذية 
و نسيت العيال و أبو العيال و نصبت خيمة م الفجرية
و لما سقط النظام هات يا زغاريد و رقص للصبحية
و هات يا فشرعن أعمالها ,,, و بطولاتها الوهمية
و كلام في الأعلام و الفضائيات و تصريحات حمارية
قلت أما أروح أعقّلها ما خلاص فضيحتنا بقت عالمية

استنوا ,, الحكاية لسة فيها بقية

( 3 )

لقيت خالتي بهية ع النت عاملة صفحة فيسبوكية
قال ايه ,, مرشحة نفسها ,,,  رئيسة جمهورية
قلت و ماله يعني جت عليك ,,  يا خالتي بهية
و لما بدأت اكلمها لقيتها ,,  زعلانة و عصبيـــة
و بقت تتكلم عن الفلول و التطهير و الديمقراطية
و لابد و حتماً من اضرابات و اعتصامات و  مطالب فئوية
أمال ايه ,, البلد لازم يكون فيها كافيار و عدالة اجتماعية
يا خالتي فوقي ,, و اسمعيني ,,  لتلبسي السلطانية

ما الحكاية كدة ,, شكلها مش طبيعية

( 4 )

قالت امشي يا فلولية ,, انا عندي مؤتمرات شعبية
مع المشير و المرشد و ابو علماني و البرادعية
ازاي بس و ليه ,, أنا بحلم و لا دي حكاية حقيقية
يا نااااااااااس صدقوني ,,,, بدل ما اروح العباسية
خالتي بهية مش بتفهم غير في المحشي و الملوخية
لما أروح ألحقها خالتي حبيبتي ,, دي حالة انسانية
قابلني جوزها قاللي ,, خالتك في الجامعة العربية

أهىء أهىء عااااااااااااا خالتي وصلت يا حقودية

منار يوسف