اعتدنا في الأفلام السينمائية العربية و الأمريكية و الهندية على فكرة البطل الأسطوري الذي لا يهزمه أنس و لا جان و لا طبيعة و لا يموت كما البشر ,, فرأيناه و هو يقفز من فوق بناية علوها عشر أدوار .. و نحبس أنفاسنا في انتظار الفاجعة و أي فاجعة أكبر من موت البطل ,, لنفاجىء به و قد قام من رقدته يجري كما الليث وسط ذهولنا و خيبة أملنا ..
ثم نجد السيف يخترق أحشائه و تتساقط دموعنا شفقة عليه و لم لا و هو البطل معشوق الجماهير ,, ثم نراه ينزع السيف من بطنه أمام صدمتنا و شهقاتنا المتتالية ,, و نكاد نجزم و نقسم أننا رأينا الرصاصات تخترق صدره و أن الأبخرة تصاعدت من شقوق جسده و لكن يفاجأنا البطل المغوار أنه كان بالصدفة يضع قارورة نبيذ في جيب قميصه فمنعت الرصاص من اختراق جسده ,, و مرة أخرى نجده يخرج من جوف النيران و نجهز أنفسنا لحسرة ما بعدها حسرة و نحن نتوقع أن نراه مسلوخا مشويا كدجاج كنتاكي و نقرر اننا لن نأكل الدجاج مرة أخرى لأنه يذكرنا ببطلنا المسلوخ ,, فنفاجأ به يخرج علينا و قد احترق طرف قميصه الوردي !!
ثم نجد السيف يخترق أحشائه و تتساقط دموعنا شفقة عليه و لم لا و هو البطل معشوق الجماهير ,, ثم نراه ينزع السيف من بطنه أمام صدمتنا و شهقاتنا المتتالية ,, و نكاد نجزم و نقسم أننا رأينا الرصاصات تخترق صدره و أن الأبخرة تصاعدت من شقوق جسده و لكن يفاجأنا البطل المغوار أنه كان بالصدفة يضع قارورة نبيذ في جيب قميصه فمنعت الرصاص من اختراق جسده ,, و مرة أخرى نجده يخرج من جوف النيران و نجهز أنفسنا لحسرة ما بعدها حسرة و نحن نتوقع أن نراه مسلوخا مشويا كدجاج كنتاكي و نقرر اننا لن نأكل الدجاج مرة أخرى لأنه يذكرنا ببطلنا المسلوخ ,, فنفاجأ به يخرج علينا و قد احترق طرف قميصه الوردي !!
و نعلم أن ما يحدث غير منطقي و لا يقبله عقل
و مع ذلك نرتاح أن البطل لازال موجوداً و أن الفيلم لازال مستمراً
و الغريب أننا صرنا نطبق هذا اللامنطق على حياتنا ,, فلا نستسيغ و لا نتخيل و لا نقبل أن البطل قد يموت
شُنق صدام حسين أمام اعيننا و هو ينطق الشهادتين و لكن لم نصدق ,, و انطلقت مخيلتنا السينمائية تصور لنا أنه شبيه صدام و أن صدام يعيش في نفق تحت الأرض أو في كهف معزول أو أن العدو يحتجزه لشأن ما سيظهر في حينه
ثم يُقتل أسامة بن لادن و نرى الجثة و لا نصدق ,, و سرعان ما تعمل مخيلتنا بسرعة ,, أسامة لم يمت لم يمت ,, هذه فبركة امريكية و ملعوب غربي لن نصدقه و لن تخيل علينا هذه الألاعيب الغربية و ارتاحت نفسيتنا لفكرة أن البطل موجود و لازال الفيلم مستمراً
و عندما أغتيل القذافي لم نستطع في البداية استيعاب الحدث و أن الرجل الأخضر قد مات ,, لكننا رأينا وقائع القتل صوت و صورة و العين لا تكذب ,, فأجبرنا عقولنا على التصديق و بعد أن صدقنا حاولنا أن نصنع له بطولة مزيفة ,, ليظل الفيلم الشيق مستمراً
و مع ذلك نرتاح أن البطل لازال موجوداً و أن الفيلم لازال مستمراً
و الغريب أننا صرنا نطبق هذا اللامنطق على حياتنا ,, فلا نستسيغ و لا نتخيل و لا نقبل أن البطل قد يموت
شُنق صدام حسين أمام اعيننا و هو ينطق الشهادتين و لكن لم نصدق ,, و انطلقت مخيلتنا السينمائية تصور لنا أنه شبيه صدام و أن صدام يعيش في نفق تحت الأرض أو في كهف معزول أو أن العدو يحتجزه لشأن ما سيظهر في حينه
ثم يُقتل أسامة بن لادن و نرى الجثة و لا نصدق ,, و سرعان ما تعمل مخيلتنا بسرعة ,, أسامة لم يمت لم يمت ,, هذه فبركة امريكية و ملعوب غربي لن نصدقه و لن تخيل علينا هذه الألاعيب الغربية و ارتاحت نفسيتنا لفكرة أن البطل موجود و لازال الفيلم مستمراً
و عندما أغتيل القذافي لم نستطع في البداية استيعاب الحدث و أن الرجل الأخضر قد مات ,, لكننا رأينا وقائع القتل صوت و صورة و العين لا تكذب ,, فأجبرنا عقولنا على التصديق و بعد أن صدقنا حاولنا أن نصنع له بطولة مزيفة ,, ليظل الفيلم الشيق مستمراً
( فالبطل لا يموت )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق